يافع نيوز – العربية نت
أدانت الولايات المتحدة بلهجة شديدة القوة اعلان الحكومة الاسرائيلية نيتها بناء اكثر من 2600 وحدة سكنية في مستوطنة جديدة في جفعاد هاماتوس في القدس الشرقية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنسيت اثناء المؤتمر الصحافي اليومي ان الولايات المتحدة قلقة من التطور في عملية التخطيط في منطقة حساسة في القدس “هذا التطور سيواجه بالتنديد من قبل المجتمع الدولي و سيخلق مسافة بين اسرائيل و اقرب حلفائها و سيسمم الجو ليس فقط مع الفلسطينيين و لكن مع نفس الحكومات العربية التي يقول نتنياهو انه يريد ان يبني علاقات معها، كما انه سيثير اسئلة حول التزام اسرائيل بحل سلمي تفاوضي مع الفلسطينيين.”
المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي قالت “هذه الخطوة تتعارض مع هدف اسرائيل المُعلن بالتفاوض من اجل التوصل لاتفاق دائم مع الفلسطينيين و تبعث برسالة مقلقة للغاية ان مضوا قضما في المنافصات او البناء.”
جاء اعلان البيت الابيض و وزارة الخارجية بعد اقل من ساعتين من انتهاء اجتماع اوباما و بنتنياهو و تقول الادارة ان اوباما رفع القضية مع رئيس الوزراء.
و قال البيت الابيض انه يجب ان يتم التوصل الى اتفاق بشأن وضع القدس عبر المفاوضات و ندد باحتلال احياء فسطينية في سلوان من قبل مستوطنين و منظمات تهدف الى زيادة التوترات.
و تمحور اللقاء بين اوباما و نتنياهو ايضا حول موضوع ايران النووي حيث يخشى نتنياهو ان تتم المقايضة بين برنامج ايران النووي و تعاون طهران في القضاء على داعش. هناك ايضا تفاوتا بين اسرائيل و الولايات المتحدة حول السقف المقبول لتخصيب اليورانيوم في ايران كما اشار نتنياهو في تصريحاته للصحافيين قبل اجتماعه مع اوباما ”الايرانيون يسعون لاتفاق سيرفع العقوبات التي عملت انت جاهدا من اجل فرضها” قال مخاطبا اوباما، “فهم يريدون ان يصبحوا دولة على عتبة الوصول لسلاح نووي. هناك فرص جديدة في الشرق الاوسط الآن بسبب توافق المصالح بيننا و بين الدول العربية و يجب ان نستغل ذلك من اجل الدفع لشرق اوسط يعمه السلام بحل الدولتين و بالاعتراف المتبادل و الامن المحكم.”
هذا و اعلنت الولايات المتحدة هذا الاسبوع انها اعادت من جديد مد اسرائيل بشحنات صواريخ هيلفاير و التي كانت قد اجلتها لاسباب قالت انها ادارية و لكن ارتبطت بالانزعاج الاميركي من تصرفات الاسرائيليين خلال الحرب على غزة.
