fbpx
اقرأ صفحة ( على المكشوف – يافع نيوز – العدد “26” )
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

إعداد / محمد عبدالله الصلاحي

# فقرات الصفحة
ــــــــــــــــــــــــــ

# إلى متى سيستمر سكوتنا ..؟!

في الطرقات وفي البيوت وفي المدارس وفي المستشفيات وفي دور العبادة وفي مخيمات العزاء في كل مكان يقتلوننا ؛ (اقتلوهم حيث ثقفتموهم) هذه هي دليلهم في الحياة ، لا يهدأ لهم بال حتى يروا مزيداً من الدماء تنزف من أجسادنا ، وتجري في الأرصفة والطرقات بغزارة كالسيل يأتي من علٍ ..!

انتهجوا القتل كأسلوب حياة يومي ، وانتهجوا الإجرام كشرط ضروري لبقائهم ..!

لم نعد نأمن على حياتنا حتى في بيوت الله المحرمة ، نحن لا نخاف من الموت لكونه موت ولكن المؤلم أن يُقتل الرجل منا وهو لا يعلم لماذا قُتل ..؟

قتلة مجرمون قل ما شئت فليس بكافٍ أن تصفهم به ، كبيرهم في صنعاء يصدر لهم الأوامر وعبدهم في عدن يتولى مهمة الإشراف ، وكلابهم في الشوارع تتولى مهمة التنفيذ ، مخطط يُدار بإحكام من مراكز القيادة العليا دون أدنى وازع ديني أو أخلاقي أو ضمير أو إنسانية ..؟
ويستمر القتل فينا ، وبالمقابل يستمر سكوتنا !

لا ندعو لأن يواجه العنف بعنف مُضاد ، ولكن نحن بحاجة لوقفه جادة ومسؤولة تجاه هذه الجرائم المتكررة ، بحاجة إلى أن نُغير الطابع الروتيني لمواقفنا وعدم الإكتفاء باستصدار البيانات المنددة فقط ..!

إن استمر سكوتنا كما هو سيتجرأ العدو أكثر وأكثر ، وسيجعل من قتله لنا فرض واجب يُؤديه خمس مرات في اليوم كفريضة الصلاة ، حينها لا نجد حتى فرصة للترحم على أرواح من سقطوا .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

# قيادات الرهان ..

طوال السنوات الماضية للثورة منذ (2007) جرب الشعب قياداته السياسية التي لم تزد الثورة إلا ضعفاء وتشرذما وانقساماً .
ما من فشل في مسيرة الثورة إلا وكانوا المتسبب فيه ، وما من تعثر يُعرقل سيرها إلا وكان لهم يد فيه .
وبعيداً عن تجريب المجرب الذي لم يُعطنا خيره طوال ما مضى وفي حالات اليسر فلن يأتينا منه خير في العسر ، ولنبحث عن بديل .
البديل أظن أنه الشخصيات الجنوبية التي لم نرى منها ما يسوء ، تاريخهم أبيض أياديهم بيضاء لهم ثقلهم وقبولهم لدى الجميع ، يدعمون بصمت ويبذلون بسخاء .
مثلهم فليتربع على هرم القيادة ولا اعتراض فيه ذلك .
عن مشائخ الجنوب ومرجعياته أتحدث السلطان فضل العفيفي الشيخ عبدالرب النقيب والشيخ صالح بن فريد العولقي .

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

# حقيقة لا يود الشمال سماعها ..؟!

أن الوحدة لم يعد فيها خير حتى للشمال نفسه ، فلماذا الإصرار والعناد من قبلهم على شيء بات وجوده مُسبب للفشل ، وأبعد ما يكون عن النجاح ..؟!

وأن جغرافيا جنوب الجزيرة العربية “بجنوب جنوبها وشماله” ، لن تنعم بأمن واستقرار إن بقت الأوضاع على هكذا حال ، فلماذا القول بأن بقاء الوحدة هو رديف للأمن والاستقرار ..؟!
يا أبناء شمال اليمن : (أليس فيكم رجل رشيد) ..؟!
فليكن استفتاء وليُقضى الأمر وحينها يُقفل باب هذا الجدال اللانهائي ، وليكن الخيار ما كان إن وحدة فلتستمر ، وإن استعادة دولة فلتُعلن ..؟!
وكفانا عداء لبعضنا ، ولنحافظ على شعرة من الإخاء فيما بيننا ، نخشى أن تنقطع .

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

# ما هي الدولة ..؟

الدولة بمقوماتها التي تستمد قوتها وسلطتها منها هي (خزينة – إعلام – حق احتكار السلاح – موانئ برية وبحرية – ثروة سيادية)
وعندما نُسقط هذه المقومات على واقع اليمن نجد أن الحوثي بات يُسيطر على البنك المركزي وصحف الدولة الرسمية ويملك من السلاح أكثر مما تملكه الدولة ويُسيطر على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ويسطر على مقار شركة صافر النفطية ..؟
إذاً هو الدولة ، وله الأمر كله في قرار صنعاء السياسي والاقتصادي والعسكري .

ــــــــــــــــــــــــــــــ

# عتاب ..؟

لا ألوم قائد الأمن المركزي في عدن “عبدالحافظ السقاف” على جرائمه تجاه الجنوبيين ، ذلك أنه شمالي ومن الطبيعي أن يُجرم ويُفسد ويُعربد في عدن تحت مسمى الدفاع عن الوحدة .
كل اللوم هو على جنوبيي السلطة ممن بيدهم قرار إقالته من منصبه ولكنهم لم يفعلوا ذلك حتى اليوم ، علماً بأن السكوت عن الجريمة وأنت في موضع القادر على منعها يُعد قبولاً بها من قِبلك ..؟
أتمنى أن أكون مخطئاً ، وأن أراهم يُسارعوا في تعجيل إقالته اليوم قبل الغد ومن ثم تقديمه للمحاكمة ، حتى يُثبتوا حسن النوايا تجاه الجنوب .

ــــــــــــــــــــــــــــــ

# ضعف أم تواطؤ ..؟

بحسبة بسيطة :
رئيس النظام القائد الأعلى للقوات المسلحة جنوبي من أبين .
وزير الدفاع جنوبي من الصبيحة .
رئيس الاستخبارات (الأمن القومي) جنوبي من شبوة .
قائد المنطقة العسكرية الرابعة (عدن أبين الضالع لحج) جنوبي من يافع .
رئيس فرع المخابرات في (عدن لحج أبين) جنوبي من أبين .
والقائم بأعمال محافظ محافظة عدن جنوبي من ردفان .
هل عجزوا جميعاً بمناصبهم ومراكز قوتهم ونفوذهم عن منع الحوثي (عبدالحافظ السقاف) قائد فرع قوات الأمن الخاصة في عدن ، من ارتكاب المجازر بحق المتظاهرين السلميين ، أم أنهم مشاركين في الجريمة إما بالأمر بتنفيذها أو بالسكوت عنها أو بالعجز عن منعها ..؟!
كل هؤلاء يوجد لهم أقارب في الساحة ، فإذا لم تكن مصلحتهم تتطلب وقوفهم مع الجنوب فليهادنوه من باب صلة الدم والقربى .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

# خطيب أم مُروج دعائي ..؟

كانت جمعة تشييع جثمان الشهيد الدكتور زين اليزيدي اليافعي ، وقبلها بيومين فقط كان هناك شهيداً آخر وهو خالد الجنيدي ، فمن الطبيعي والواقعي والأمر المفروغ منه أن تكون الخطبة مركزة في حول ذات الموضوع وتتنوع بين نقاط ذكر مناقب الشهداء والتأكيد على السير على خُطاهم وتعرية النظام الذي ارتكب هذه الجرائم ومن ثم الدعاء لهم ، من المفترض أن تكون هذه هي محاور خطبة الجمعة ، لكن حصل ما لم يُتوقع ..؟!
ذهب الخطيب بعيداً عن موضوع الساعة وبكل منطق فج أخذ يكيل المديح والثناء بعيداً عن المُستحق الأول والأخير للمدح والثناء وهم الشهيدين خالد وزين .
ما قاله الخطيب لا يمثل رأيه وإنما رأي من دفعوه غصباً عن رغبة الحضور لإلقاء الخطبة ، ولأن موضوع الخطبة لم يكن حول واقعة استشهاد الشهداء ، فمن هنا يتراءى أمر خطير يمكن استنتاجه من هذا وهو أن القيادات التي دفعت بالخطيب لإلقاء خطبته المعدة سلفاً حول مواضيع بعيدة كل البعد عن ما كان متوقع هي قيادات تقف ضد مشروع الثورة في التصعيد السلمي بكل وضوح ومشروع الاعتصام وساءها دفاع الشعب عن ثورته واستبساله عنها .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

# امرأة بألف رجل ..؟!

قال الخطيب عن مذيعة قناة عدن لايف أنها بألف رجل ..؟
لا نستنقص من قدر ليلى ربيع بشيء وما قاله الخطيب وافقه الصواب في حال واحد وهو أن يكون الألف رجل الذين ماثل ليلى ربيع بهم هم من ذات صنف ونوعية الخطيب .

أخبار ذات صله