fbpx
سوريا: حمص تتعرض لقصف عنيف ودعوة للتظاهر في جمعة ” المقاومة الشعبية”
شارك الخبر

يافع نيوز / بي بي سي

قال نشطاء سوريون معارضون إن مدينة حمص وسط سوريا تتعرض منذ صباح الجمعة “لأعنف قصف منذ 14 يوما” وذلك غداة تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى وقف العنف في سوريا وإدانة انتهاك حقوق الإنسان هناك.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن هادي عبد الله عضو الهيئة العامة للثورة السورية في حمص قوله إن “القوات السورية تقوم بقصف هو الأعنف منذ 14 يوما. تطلق القذائف بمعدل أربع قذائف في الدقيقة”.

وأضاف ” القصف استهدف الخالدية والبياضة إضافة إلى حيي بابا عمرو والانشاءات” مشيرا إلى ان “القصف لم يكن بهذه الشدة خلال الايام السابقة”.

في غضون دعت المعارضة السورية الى التظاهر في مختلف مدن البلاد عقب صلاة الجمعة تحت عنوان “جمعة المقاومة الشعبية”.

إشادة

من جانبها، أشادت الدول العربية الراعية لمشروع القرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الخميس بالأغلبية التي صوت عليها أعضاء المجلس، بإعتبارها توجه رسالة واضحة عن الدعم الدولي للشعب السوري.

وقالت تلك الدول إن تبني القرار بالأغلبية يظهر أن الرئيس السوري بشار الأسد بات في عزلة الآن أكثر من أي وقت مضى.

وبدورها، اعتبرت منظمة العفو الدولية القرار الذي تبنته اغلبية ساحقة من اعضاء الجمعية العامة “رسالة واضحة لا لبس فيها” لنظام الرئيس بشار الأسد.

وقال خوسيه لويس دياث ممثل منظمة العفو لدى الامم المتحدة الجمعة إن “التصويت رسالة واضحة لا لبس فيها من المجتمع الدولي إلى سوريا يدعوها إلى وضع حد فوري إلى الهجمات الشنيعة على الابرياء”.

وتبنت الجمعية العامة القرار بأغلبية 137 صوتا مقابل اعتراض 12 عضوا وامتناع 17 عضوا عن التصويت.

وكانت الصين وروسيا وايران من بين الدول التي عارضت مشروع القرار الذي طرحته مصر وعدد من الدول العربية لادانة “انتهاكات حقوق الانسان الواسعة والمنهجية” في سوريا.

وقال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إن هذا القرار سيجعل الوضع أكثر سوءا “ويشجع الإرهابيين”.

وكان الجعفري قد اتهم دول مجلس التعاون الخليجي بتقديم الدعم العسكري والسياسي لجماعات المعارضة السورية وتشجيعها على تنفيذ ما وصفه بالعمليات التخريبية والإرهابية ضد الشعب والحكومة في سوريا.

واتهم المندوب السوري الدول التي قدمت مشروع القرار بأنها تقود حربا سياسية ضد سوريا وتقدم الدعم اللوجستي والسياسي للجماعات المسلحة.

وقال إن تلك الدول التي تدعي حرصها على سوريا فرضت عقوبات أحادية على الشعب السوري واضرته في حياته وبادرت بقطع علاقاتها مع سوريا، مما يشير إلى أن تلك الدول هي جزء من المشكلة، وطالب المندوب السوري دولا لم يسمها ولكنه قال إنها من مجلس التعاون الخليجي بالكف عن التدخل في الشأن السوري.

أخبار ذات صله