fbpx
الصحفي صالح لجوري وأسرته يعيشان ظروف صحية صعبة للغاية
شارك الخبر

يافع – غسان الكلدي
تعر ض الشاعر والصحفي صالح لجوري لوعكة صحية منذ أواخر شهر رمضان الماضي الزمته الرقود في العديد من المستشفيات في يافع والبيضاء وقال مقربون من الصحفي لجوري أنه يعاني ظروف صحية صعبة رغم تماسكه ومقاومته للمعاناة حيث أكدت المصادر نفسها بأنه يتردد على المستشفيات في الكثير من المدن منذ عام لمعالجه زوجته التي هي مقعدة على سرير المرض في المنزل منذ خمسة أشهر ويوصي الأطباء بنقلها إلى خارج اليمن لتلقي العلاج ومنذ شهر تقريبا هاجمت سفير النوايا الحسنة صاحب القلب الكبير أمراض عدة منها أمراض الكلى ومشاكل في الجهاز التنفسي وغيرها جراء المعانة وظروف الحياة المحيطة به التي يعيشها منذ عام فقد نقل أول من أمس إلى المستشفى في ظروف صحية حرجة من المفترض
أن ينقل إلى مستشفى يمتلك مقومات صحية متقدمة و متكاملة تساعد المريض على تجاوز المخاطر المحدقة به لكن ظروف هذا الرجل حالة دون ذلك وهو على نفس الحال منذ أواخر شهر رمضان تارة يدخل في مرض سريري وتارة أخرى يخرج إلى القيام بواجباته تجاه أسرته وعملة الذي لا يقوى على مزاولته .ويؤكد كل من عرف هذا الشخص أنه لا يشتكي ولايظهر على ووجهه المعاناة رغم ملازمتهما له.

( نبذة موجزة ومشاهد من حياة الصحفي صالح لجوري . )

جدير بالإشارة أن نعرف
القراء بهذه الشخصية النادرة التي تحترق أغصانها أمام أعينا دون أن
نسارع إلى إنقاذه وهذا هو حال المبدعين في اليمن .صالح لجوري هو
شخصية اجتماعية محل تقدير واحترام الناس لعمله الدؤوب في خدمة المجتمع
ليس في مجال عملة الإعلامي فقط بل للرجل مساعي طيبة في إصلاح ذات البين وتراه يسافر من مديرية إلى آخرى لهذا الغرض وإلى محافظات أيضا وناشط شجاع ومتمرس في الدفاع عن الحقوق يرفض الذل والخنوع وهو شخصية نادرة بكل ما تعنيه الكلمة في حياته ومعاملاته وعمله متزوج وأب لأربعة أطفال يأخذهم معه في كل مكان حتى في غرف المعاينة الطبية لاعائل ولامربي لهم غيرة شاعر جميل ووطني أصيل دمت الأخلاق يتقن الشعر الفصيح والعامي وصحفي يمتلك قدرات ومهارات فنية وثقافية في صناعة الخبر عرف من
خلال الانترنت والصحافة المحلية وعملة الميداني الملموس في يافع كشاعر وإعلامي ملتزم يحترم المهنة وجماهيرها وعرفة الناس عن بعد بهذه الصفات أو المهن التي عرف من خلالها لكن كل من عرف الرجل هذا عن قرب يدرك أن هذا الرجل موسوعة من العلوم والمعارف فهو مهندس في مجال الالكترونيات والبرمجيات والانترنت وعمل لفترة سابقة في التدريس الخاص لمادة الكيمياء التطبيقية لطلاب الثانوية وأسس معمل لذلك لتطبيق المادة في الواقع العملي . وفي الجانب الأدبي والإعلامي أصدر في العام 2004 صحيفة أضواء يافع في صنعاء بمجهوده الشخصي ماليا وإعلاميا وإداريا وقد صدرت منتظمة خلال نصف عام تقريبا كمجلة شهرية وتوقفت بسبب ظروف مالية وسياسية أحاطت بها_قدم هذا الرجل للمجتمع خدمات لاحصر لها في المجال العلمي والأدبي والإعلامي ولاتقتصر خدماته على فئة بعينها فحتى الأحزاب قدم لها خدمات ومنها أحزاب المشترك التي
تنكرت له وهو الذي أشرف على عدد من دورياتها ومنشوراتها المحلية قبل أن يظهر الحراك الجنوبي وساهم في دعم فني وإعلامي لأحد مواقعها إلكترونيه مع زملاء آخرين بصفته المهنية لا الحزبية فهو شخصية مستقلة وللصحفي لجوري نشاط مستمر في عالم الصحافة والإعلام ومراسل ومحرر لوسائل إعلامية متنوعة ورقية وإلكترونية وصاحب مركز لجوري للإعلام وخدمات المعلومات بيافع ويعمل المركز على الصعيد المحلي من خلال التوثيق و التواصل المباشر والتغطيات الصحفية وينشط المركز على الصعيد الدولي من خلال الانترنت بالإضافة إلى نشاطه على شبكات التواصل الاجتماعي ومامن مجلس
يجلس فيه إلا كان محدثا ومحاضر لبق لايخلو الحديث من النكتة الساخرة والابتسامة لايمل له حديث أين ما كان محدثا ومن مميزاته أنه ذكي سريع البديهة ساخر حتى وهو في غرفة الإنعاش بالمستشفى هذا العام و في شهر رمضان اجتهد اجتهاد موفق في ألقى محاضرات ثقافية فقهية في الحياة العامة والرد على المتطفلين ودعاة الفتن في أرض الجنوب وفي مناطق يافع خاصة وتنقل في العديد من القرى في يافع ليلا خلال النصف الأول من الشهر الكريم حتى حال مرضه دون مواصلة النصف الآخر ويوجد من هذه المحاضرات والدروس ما استطاع تسجيله على صفحته الشخصية على الفيس بوك لايتوقف عن العمل ولا يستسلم رغم ظروفه الصحية إلا في الحالات التي يدخل فيها سرير المرض .ما تطرقنا إلية ليس إلا يسير لتذكير الجهات الرسمية ومنها وزارة الثقافة والسلطات المحلية في يافع والأحزاب والحراك الذي يعتبر صالح لجوري من مؤسسية ونشطاءه الأوائل فهويعتبر مهندس الحركة الاحتجاجية في مديرية الحد يافع وأول قائد لأول مهرجان
احتجاجي في الحد في 2007/7/25إلى جانب رفيق دربة النضالي الأستاذ علي محمد موجر البكري ومن النشطاء الصادقين في ملتقيات التصالح والتسامح على المستوى العام .وإذا كان الإعلام نصف المعركة أن لم يكن كلها كما يقولون فقد كان لصالح لجوري شرف تحمل المسؤولية في قيادة الجبهة الإعلامية باقتدار ميدانيا و محليا ودوليا في الجبهة الشمالية الشرقية الحد في الحرب التي دارة بين أبناء يافع وقوات الاحتلال الحرس الجمهوري أثناء تحرير جبل العر2011م وكان أول صحفي ينشر تقارير تفصيلية قبل الحرب بثلاثة أشهر


أخبار ذات صله