fbpx
وراء كل سقوط لجنرال امرأه او من حفر حفره لاخيه وقع فيها

وراء كل سقوط   لجنرال امرأه

او

من حفر حفره لاخيه  وقع فيها

عبدالله احمد السياري

الامراه التي فجرت القضيه التي انتهت باستقاله باتريوس كرئيس وكاله الاستخبارات المركزيه (الامريكيه) اسمها جيل كيلي..قرات في العربيه .نت ان اصل  كيلي تلك من لبنان وان اباها يملك مطعما لبنانيا في امريكا

 والقصه كالاتي:

جيل كيلي وزوجها –كما يبدو – صديقان لباتريوس وزوجته وهناك صور تجمع بين العائلتين. ( وفي اغلب صورها  تجد ان جيل كيلي منحنيه الراس يمنه او يسره ولعل في ذلك دلاله ما في علم لغه الجسم)

استلمت جيل كيل  رسائل الكترونيه عده من بردويل- عشيقه باتريوس- تحتوي على تحذيرات من  بردويل الى كيلي بما معناه “انا اعرف انك تحاولي اصطياد عشيقي  اتركيه وشأنه  يا كيلي والا.. “

 اوصلت كيلي هذه الرسائل الى صديقا لها في مكتب التحقيقات الفدرالي  ومن ثم تدحرجت كره الثلج وكبرت.وانتهت باستقاله باتريوس ونهايه لحياه احترافيه كان يرى الكثيرون انها ستنتهي برئاسه الولايات المتحده الامريكيه.

اليوم نقراء حلقه اخرى في هذه الملحمه الجنراليه  وهي ان  جنرالاً اخر هو جون الن – قائد القوات الامريكيه وقوات الناتو في افغانستان – اصبح –هو الاخر- تحت طائله التحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي (  وجاء هذا التطور نتيجه لما بداء كتحقيق حول باتريوس وعشيقته بردويل).

لماذا؟

لاكتشاف الاف الرسائل الغراميه  بين الجنرال  جون الن وبين امراه اخرى

هذه الامراه هي السيده جيل كيلي وليس غيرها

 السيده كيلي –كما هو الحال  بالسيده بردويل كماهو  الحال بالجنرالين  كلهم متزوجون ولدي كل منهم طفلين

بردويل تعرفت على باتريوس اثناء قربها له عندما كانت تؤلف كتابا عن سيرته الذاتيه

كيلي تعمل بدون اجر كمسئوله اتصال/ارتباط اجتماعي في قاعده مكديل الجويه في فلوريدا

الجنرال الن كان بصدد ترقيته الى القائد الاعلى لقوات الناتو في اوربا الا ان هذا القرار تاجل حتى تظهر نتائج التحقيق بعلاقته بالسيده كيلي

طبعا لو استقال كل شخص من المسئوليين  في عالمنا العربي لعلاقات غراميه فلن يبقى الا القله في مواقعهم

.اذاً يمكن القول ان مقوله “وراء كل سقوط  لجنرال امرأه” لاتنطبق على الحال عندنا

 فهل ياترى ان مقوله ” من حفر حفره لاخيه  وقع فيها” لا تنطبق هي الاخرى عندنا