fbpx
مديونية الإصلاح

اسمهوها غباء وعبطا مليونية وان كانت لم تتعد المئات ..حشدوا لها كل إمكانات الدولة مع دعم سخي من شيخهم سيء الصيت والسمعة ،وسخروا للترويج لها كل وسائل الإعلام الخاضعة والتابعة لهم.
لأجلها قتلوا سبعة شهداء ولأجلها سقط نحو خمسين جريحا وعشرات من حالات الاختناق 
لأجل مئويتهم هذه التي أقاموها على بقايا أشلاء الضحايا التي تناثرت وفوق الدماء التي أريقت قطعوا أوصال المدينة بالمصفحات والمدرعات والجند الذين لم يترددوا عن إطلاق النار على الشباب بما فيهم النساء دون رادع من ضمير او قانون.
نعم أرادوا لها في أحلامهم ان تكون مليونية يباهون بها فحولوها بعنجيتهم وغباءهم إلى مديونية مسجلة على حسابهم وسيدفعون ثمنها دنيا وآخرة.
هي مديونية مسجلة على حساب محافظ عدن وحزب الإصلاح وسيدفعها النسيج الاجتماعي في الجنوب وعلاقات أبناء الشمال بأبناء الجنوب،سيدفعها بسطاء الناس الذين لا شأنهم لهم بهذا الفعل الإجرامي الفاضح.
هي مديونية سيسددها الطيبون ممن كانوا يلحمون ان يستقيم العود الأعوج وتستقر الأمور وتتحسن الأوضاع.
هي مديونية ستسدد ها الحبيية عدن التي ابتليت بهذا الشر المسمى وحيد وحزبه من أمنها وسكينتها ومن بنتيها المتهالكة التي تنهار كل يوم في ظل تسخير عناصر الإصلاح لإمكانات المحافظة لمصلحة حزبهم .
كانت عدن بحاجة للكهرباء والماء وللأمن ولم تكن بحاجة لصورة وحيد رشيد وهو يخطب في منصة ساحة العروض وكله نشوة بأنها قد وصل الى المنصة على متن دبابة وبعد ان أطلق على زهراء صالح وأمل السوقي نيران أسلحتهم المختلفة وعشرات القنابل المسيلة للدموع.
يظن وحيد وإصلاحه وهم ينفذون سيناريو حميد الحاقد على عدن والجنوب انه قد نجحوا فيما الواقع الذي يتجاهلونه يؤكد انهم قد خسروا كل شيء وان مليونيتهم المزعومة ليست سوى مديونية مسجلة في رقابهم وسيدفع ثمنها الجميع الشمال والجنوب والوحدة وقبل اؤلئك جميعا دعاة الفتنة من تجار الدين والسياسة