يافع نيوز – بوابة الشرق – (القاهرة) ميرا رأفت
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 4 أبريل 2013: مرسى يتحدى والثوار يستعدون لـ”سبت الغضب”، الأسد يتهم أردوغان بالكذب، إسرائيل تغير على غزة لأول مرة منذ عمود السحاب، كوريا الجنوبية تعلن خطة طوارئ ضد جارتها الشمالية، بغداد تحرض واشنطن على شن غارات على سوريا.
صحيفة “المصري اليوم”، أبرزت رفض رئاسة الجمهورية المصرية، المطالبات الشعبية، واستعداد الثوار لـ”سبت الغضب”.
حيث رفضت رئاسة الجمهورية، المطالبات الشعبية بتغيير حكومة هشام قنديل، وكذلك تنفيذ الأحكام القضائية التي تؤكد بطلان تعيين المستشار طلعت عبد الله، النائب العام، وأكدت تمسكها بهما، في وقت يستعد فيه الثوار لتنظيم مظاهرات “سبت الغضب” للمطالبة بإسقاط النظام.
قال الوزير المفوض عمر عامر، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، في مؤتمر صحفي أمس، بمقر قصر الاتحادية الرئاسي، إن النائب العام باق في منصبه ومستمر في عمله، ومسألة الطعن، على الحكم مازالت قيد الدراسة.
من جانبه، أكد المستشار عبد الرحمن بهلول، عضو مجلس القضاء الأعلى، أن حكم بطلان تعيين المستشار طلعت عبدالله نائباً عاماً واجب النفاذ، مشيراً إلى أن مجلس القضاء الأعلى سيجتمع بكامل تشكيله، الأحد المقبل، لمناقشة الموضوع ضمن جدول أعمال المجلس.
من جهة أخرى، دعت حركة شباب “ظ¦ إبريل” الجماهير إلى النزول للشارع في “سبت الغضب”، بمناسبة ذكرى تأسيسها، وذلك للمطالبة بإسقاط النظام، الذي “لم يعد له شرعية لاستباحته دماء المصريين”، على حد قولها، لكن مجلس الوزراء أهاب بجميع القوى السياسية التزام الروح السلمية في مظاهرات السبت.
في حين نقلت صحيفة “الأيام” البحرينية، توجيه الرئيس السوري بشار الأسد، لانتقادات جديدة إلى تركيا، ويتهم أردوغان بالكذب.
حيث اتهم الأسد، تركيا بالكذب في كل ما يتعلق بالأزمة السورية منذ بدايتها، في وقت تتواصل العمليات العسكرية على الأرض، وتصل تداعياتها مجددا إلى الأراضي اللبنانية المجاورة.
وفيما تحتدم المعارك في أطراف دمشق ومحيطها، هدد مصر عسكري سوري “المجموعات الإرهابية” من الاقتراب من العاصمة، مؤكدا أن مصر أفرادها سيكون “الموت المحتم”.
وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أمس، أن فرنسا لم تحسم بعد موقفها بشأن رفع الحظر عن إرسال أسلحة إلى سوريا، مؤكدا أنه يجد تحديد “ما إذا كان من الممكن أن نثق بالعارضة السورية”.
من جهة أخرى، أشارت صحيفة “الأيام” الفلسطينية، إلى تحذير إسرائيل لـ”حماس” من أي خرق للتهدئة، بعد إطلاق صاروخين جديدين على سديروت.
حيث لوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد بقوة في حال استمرار إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة إلى إسرائيل.
وقال نتنياهو، خلال لقائه مع وزير الخارجية النرويجي، أمس، “إذا تم خرق الهدوء، سنردّ بقوة”.
في حين أغارت طائرات حربية إسرائيلية، فجر أمس، على أهداف في قطاع غزة، في أول هجوم من نوعه منذ اتفاق حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية، على وقف إطلاق النار.
يشار، إلى أن حالة من التوتر الشديد تسود المناطق الحدودية الشمالية والشرقية لقطاع غزة، منذ الإعلان عن استشهاد الأسير “ميسرة أبو حمدية” في سجون الاحتلال، أول من أمس، وإطلاق عدد من الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية، وما تلاها من غارات جوية إسرائيلية استهدفت عدداً من المواقع في القطاع.
هذا وقد اهتمت صحيفة “الوطن” الكويتية، بإعلان وزير الدفاع الكوري الجنوبي عن خطة طوارئ، تنص على إمكان اللجوء إلى القوة لضمان أمن موانيها الذين يعملون في مجمع “كيسونج” الصناعي في الشمال، الذي قامت بيونج يانج بإغلاقه.
ومنعت كوريا الشمالية صباح أمس، العمال الكوريين الجنوبيين من الدخول إلى مجمع “كيسونج” الصناعي المشترك، الذي يرمز إلى التعاون بين البلدين، في تصعيد جديد في الأزمة المتفاقمة في شبه الجزيرة الكورية.
جاء ذلك، في الوقت الذي تباحث فيه وزيرا الدفاع الصيني والأمريكي، الملف الكوري الشمالي، هاتفيا أمس، مؤكدين أن الدولتين عليهم التعاون لوقف التهديد المتزايد من جانب كوريا الشمالية.
أخيرا، أظهرت صحيفة “المستقبل” اللبنانية، أن الاستخبارات العراقية تقدمت بطلب إلى الولايات المتحدة لشن غارات جوية بطائرات من دون طيار على منطقة الجزيرة في شمال سوريا، والمحاذية للحدود العراقية، حسبما كشف مسئول أمريكي رفيع.
وعلل العراق طلبه هذا، بنحول تلك المنطقة إلى “وكر” لتنظيمي “جبهة النصرة” و”دولة العراق الإسلامية”.