(CNN)

رحبت منظمة هيومن رايتس ووتش، الجمعة، بقرار الرئيس السمني، عبدربه منصور هادي، بإزاحة شخصيات كبرى من القيادة العسكرية، كانت على صلة بالانتهاكات، واعتبرتها خطوة مهمة في المرحلة الانتقالية في اليمن بعد الانتفاضة.
وأشارت المنظمة التي تعنى بالشؤون الحقوقية، في التقرير المنشور على موقعها الرسمي، إلى أن تعيين الرئيس اليمني لبعض هذه الشخصيات المهمة في مناصب من شأنه أن يمنحهم الحصانة الدبلوماسية، وأن ذلك يعد من “بواعث القلق”.
وقالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، سارة ليا ويتسن: “رغم أن إزاحة هؤلاء الرجال من قوات الأمن في البلد يمثل تطوراً إيجابياً، إلا أن نقلهم إلى مناصب دبلوماسية في الخارج، حيث قد تتم حصانتهم من الملاحقة القضائية، يمكن أن يبعدهم عن أيدي العدالة.”
وأضافت ويتسن: “إذا كان للرئيس هادي أن يقطع مع الماضي، حيث الإفلات من العقاب، فعليه أن يضمن إجراء تحقيق مستقل في دور هؤلاء الرجال في الجرائم المروعة بحق أبناء وطنه.”
وتأتي هذه الأنباء بعد أن أقال الرئيس اليمني اللواء أحمد علي صالح، نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح من قيادة الحرس الجمهوري، لكنه عينه سفيراً لبلاده لدى الإمارات العربية المتحدة، وعين ابن شقيق صالح، العميد عمار محمد عبد الله صالح، وكيل جهاز الأمن القومي حتى 2012، ليكون ملحقاً عسكرياً لدى إثيوبيا، بالإضافة إلى تعيين نجل شقيق صالح الآخر، العميد طارق محمد عبد الله صالح، قائد الحرس الرئاسي الخاص السابق حتى 2012، ليكون ملحقاً عسكرياً جديداً إلى ألمانيا.

ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.