fbpx
الحوثيون يستثمرون انتخاب إبراهيم رئيسي في التصعيد العسكري
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العرب

وصف متخصصون في الشأن اليمني التصعيد الحوثي المستمر في مأرب وعلى جبهة السعودية باستمرار سياسة حوثية ممنهجة تستهدف ابتزاز الإقليم والمجتمع الدولي بهدف تحقيق المزيد من المكاسب السياسية والعسكرية دون تقديم أيّ تنازلات حقيقية تعزّز مسار السلام في اليمن.

 

واستثمر الحوثيون فوز الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية بتصعيد عسكري غير مسبوق في مأرب مع إرسال عدد من الطائرات المسيّرة باتجاه المدن السعودية.

وبالتوازي مع التصعيد الحوثي في مأرب أعلن التحالف العربي  في اليمن خلال الساعات الماضية عن إسقاط 17 طائرة مسيّرة ومفخخة أطلقها المتمردون الحوثيون باتجاه الأراضي السعودية في واحدة من أكبر عملياتهم من هذا النوع.

 

ولا تبدو التحولات المتعلقة بالملف الإيراني، سواء نتيجة الانتخابات الإيرانية التي فاز بها إبراهيم رئيسي أحد أكثر الوجوه راديكالية داخل النظام الإيراني أو مسار مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي، في منأى عن التصعيد الحوثي الذي يعتبره مراقبون انعكاسا للمصالح والأجندة الإيرانية أكثر منه ارتباطا بمتطلبات الملف اليمني.

ويؤكد مراقبون أن المواقف المتطرفة للحوثيين تعد بمثابة هروب للأمام من الضغوط المتزايدة عليهم واتجاه المجتمع الدولي نحو تحميلهم مسؤولية فشل السلام في اليمن، معتبرين أن إدراج الأمم المتحدة للحوثيين على القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال قد يكون مقدمة لعقوبات قادمة أكثر صرامة ستتخذها المنظمة الدولية بالتوازي مع عقوبات أخرى من قبل الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي وصولا إلى مجلس الأمن الدولي.

وسوم