انصحكم لا تركبوها بعد اليوم، ليس فيها ما يغري لهذا، والهروب منها غنيمة
أنها لم تعد تصلح للركوب ولا للثقة بها، فهي لا تحترم كلمتها ، وان حددت لكم موعدا خلفته وتركتكم تعانون مرارة الانتظار.
لقد شاخت وهرمت ومع ذلك مازالت مراهقة ومتصابية لا تقيم لوعودها وزنا ،ولا تحترم من وضع ثقته فيها، وصرف لأجل ركوبها دم قلبه ،واما وان صدقت في وعدها مرة وظفرتم بها وركبتموها فاجعلوا السنتكم رطبة بذكر الله واستغفروه كثيرا وأسالوه العفو وحسن الختام فبمجرد ركوبكم اياها مخاطرة نسأل الله لكم النجاة منها.
لا احرضكم عليها حسدا ولا غيرة ولكن لي معها تجارب مرة، في أكثر من مكان واكثر من زمان.. وعدت وخلفت ،وكلما عفوت عنها وسامحتها وظننتها تابت الا انها ظلت هي هي مستهترة لا كلمة لها ولا تريد ان تتعلم أو تتوب ،واكثر ما يغيظني ان ليس لها ولي أمر يضبطها أو يردعها ويعلمها شيئا من آداب التعامل مع الآخرين.
حينما تسمعونها تتحدث عن مزاياها صموا آذانكم ولا تصدقوا حديثها ، انها تقول شيئا وتفعل عكسه، ومصيبتها انها تظن انها معشوقة الجماهير وان لا احد يستطيع الاستغناء عنها فهي ملكة السماء المتوجة.
لا اروج لأحد لكنني انصحكم ان كنتم تحبون ارواحكم وتحرصون عليها، وان كان لأوقاتكم ولصحتكم قيمة لديكم فنصيحتي لكم اركبوا سواها.. اركبوا السعودية او الاردنية او التركية ..انما اليمنية انصحكم اهجروها وحاربوها ولا تركبوها ففي ركوبها خطر داهم.. والركون على مواعيدها مجازفة قد تدفعون ثمنها غاليا، اهجروها حتى تعود لرشدها، وتحترم ذاتها وتحترم أرواح وأوقات الآخرين…
اهداء للزميل السابق الوزير الحالي واعد باذيب ولي أمر السيدة اليمنية .
