fbpx
في لحج وحدها قد يغدو عقد الفل حزاما ناسفا

يظن الأ غبياء ان لحجا ليست سوى ارض الفل ، وان ابناء لحج ليسوا سوى اناس رقيقي المشاعر لا يحسنون الا الرقص والغناء.
لأجل ذلك تراهم وبعد ان كسروا في اكثر من منطقة يجربون انفسهم اليوم على أبناء هذه المدينة الوادعة المسالمة عل هؤلاء الأشاوس يستعيدون ثقتهم بأنفسهم ويسجلون في مذكراتهم انهم قد حققوا نصرا على النساء والشيوخ والأطفال الذين حرموهم حتى حقهم في فرحة العيد التي انتظروها طويلا.
ربما لم يدرس هؤلاء المتكبرون المتجبرون يوما ولم تعلمهم التجارب ان الظلم يفجر طاقات البسطاء ويصنع منهم رجالا اشداء صناديد، يعلنونها ثورة على الظالم ، مرددين نشيد العزة والقوة (ياشاكي السلاح شوف الفجر لاح ..حط يدك على المدفع زمان الذل راح).
اذلال الناس والاستهزاء بهم ليست من شيم الرجال ، وان ظن البعض ان طيبة وسمو اخلاق ابناء منطقة ما ضعفا ، فذاك لعمري تصرف اهوج ينم عن غباء سيحصد صاحبه نتائجه مرا وعلقما.
لن تستقبل لحج القتلة بالفل والكاذي والبخور كما تفعل مع كل من يطأ ارضها ، ولن تزعرد نساؤها لعربات الجند والمصفحات التي تستفز سكون المدينة ووداعتها.
سيكون من حق الكاذي ان يتحول الى شجر صبار جارح، ومن حق البخور ان يتحول الى غاز سام ، كما يمكن لعناقيد الفل التي تشك لتتزين بها خصور الفاتنات واجيادهن ان تتحول الى احزمة ناسفة تذود عن حمى المدينة وكرامة اهلها.
فيا هؤلاء سالموا لحج تسلموا ان اردتم السلامة ..او بادلوها الكره والبغض ان شئتم وكما تفعلون الآن وساعتها ربما تجدون ما لا يسركم.
سلام ياحوطة..