fbpx
بذاءات الماوري

سألت منير الماوري هل انت مقتنع بوصفك للجنوبيين بأنهم( نساء واطفال وأنصاف رجال لانهم يسعون لتمزيق الوطن الواحد…كما تقول.
ظننت ان الرجل سينفي ما نسب اليه وسيخجل من قول كهذا لا ينبغي ان يصدر عن رجل يفترض انه مصنف ضمن خانة المثقفين لأنه قول يفتقر الى الأدب قبل افتقاره الى الحصافة والكياسة ، لكن الرجل تلعثم في البدء ثم قال مبررا لم اقصد الجنوبيين وانما قصدت المؤتمر الشعبي العام . 
يظن الرجل انه قد اقنعني باننا قد فهما ما كتب على غير ما قصد وبانه كما يتجرا دوما على الجنوبين يجرؤ كذلك على الصاق هذه الصفات الشنيعة بحق من يدرك انهم قادرين على فصل رأسه عن جسده ان هو تطاول عليهم كونه يدرك ان مثل قوله هذا وبحسب عرف القبيلة وبمباركة الدولة وقوانينها يعطيهم الحق في في سحله وصلبه دون ان يتجرا احد للدفاع عنه.
فعلا ان لم تستح اصنع ما شئت يا منير وعذرك اقبح من ذنبك ،واما تعليقنا على ما قلت فلن يكون غير القول بأن الكلم السيء مردود على صاحبه وكل انا بما فيه ينضح ، ويظل جنوبنا وأهله أرقى وانقى من بذاءاتكم ،واقوى من مكائد مطابخكم وما تضمره لنا من سوء.
فعلا صدق القائلون ان كثيرا من نخب الشمال صمتت دهرا وحين نطقت نطقت كفرا.